حلم المونديال

موضوع: حلم المونديال الإثنين مايو 19, 2008 12:18 pm

كأس العالم هي البطولة الاغلى والاجمل في كل بطولات العالم تتصارع المنتخبات عبر كل القارات من اجل الوصول الى نهائي المونديال الذي اصبح حلم كل منتخبات العالم بل كل شعوب العالم. وحينما تمر هذه المنتخبات برحلة التصفيات وتتعثر تصاب جماهيرها بالصدمة التي يضيع معها حلم الوصول الى المونديال ، ويضيع معها حلم يراود كل عشاق المستديرة للوجود مع الكبار ومع ضياع هذه الفرصة تتساقط عروش المدربين والاتحادات.
وها نحن اليوم نعيش اياماً عصيبة جعلنا الظرف ان نكون هكذا بعد رحلة التصفيات بجولتها الاولى وفقداننا نقطتين ثمينتين أمام التنين الصيني كان لاعبونا ليس كما كانوا وفعلوا في المونديال الاسيوي كانوا اشباه لاعبين لم يقدموا كل مايمتلكون،

وخرجنا بنقطة يتيمة ومعها بمنوال ان المدرب لم يكن بمستوى الطموح ولم يكن على مرام لاعبينا اضافة الى النزاعات الجانبية ومعمعة شارة القيادة.
فتسارع الاتحاد لمجاملة لاعبيه وحقق لهم مبتغاهم حينما اعلن تخليه عن النرويجي اولسن وبقي في محنة من امرة وهو يبحث عن بديل في ظل ظرف ليس بالسهل وهو ظرف التصفيات.
ولم يكن باليد حيلة اذ ان كل الطرقات مغلقة الا طريقاً واحداً ممكناً ان يدخلة الاتحاد وهو طريق حمد فتولد ضغط كبير من اسرة الاتحاد على هذا الرجل الذي كان يرتبط مع النادي الفيصلي ما دفعه للاستجابة الى مطالب الاتحاد وتلبية نداء الواجب لقيادة منتخب بلاده في ظرف يعرف ويقدر صعوبته الا ان ثقته المفرطة باللاعبين جعلته يقبل المهمه من دون تردد .
وجاءت الجولة الثانية ولقاء المنتخب القطري حيث كان من سوء حظنا ان يهزم المنتخب القطري امام نظيرة الاسترالي بثلاثية نظيفة جعلته يعيد حساباته ويعيد ترتيب اوراقه بشكل دقيق للقائنا حيث كان المفروض ان نستعد بشكل جيد ونعد العدة لهذا اللقاء الذي يعتبر مفترق طرق للمنتخبين، وكان المفروض ان ننتزع نقاط المباراة الثلاثة كي نكون اقرب للمنافسة لكن لاعبونا صعقهم الهدف المبكر واصبحوا بلا حول ولاقوة، وظل القائد يونس يترنح وبقي زملاؤه يضلّون طريق المرمى القطري وخرجنا بخفى حنين تجرنا الحسرة على التفريط بثلاث نقاط جديدة كنا بامس الحاجة لها ولنضع أنفسنا من جديد في خانة ضيقة وفي موقف صعب اصعب مما كنا عليه بعد لقاء الصين.
واليوم نعاود من جديد ونحن نشحذ الهمم ونعد العدة ونطالب بالفوز على المنتخب الاسترالي في عقر داره.
وان كان البعض ينظر للامرنظرة ليس فيها من الغرابة شيء لكن الاغرب اننا سنلعب تحت الضغط فسيدخل الاتحاد والمدرب واللاعبون المباراة تحت الضغط حيث لاخيار الا الفوز وهل من البساطة ان ياتي الفوز على فريق يعد نفسة الافضل في آسيا وهرب من قارته من اجل عيون المونديال وهو في موقع جيد في المجموعة يدرك جيدا ان الفوز على منتخبنا يعني قطع ثلثي الطريق.
انها موقعة لابد ان يحسب الف حساب لها وان يعد حمد العدة المثالية لهذه المباراة التي وضعنا انفسنا وفيها مبكرا واصبحت المرارة قائمة في ظل ظرف مرير تعيشه البلاد واصبح الجمهور الذي يتوسم بكرة القدم التخلص من همومة يعيش الآن هما اكبر وظل يفكر بشكل اكبر في هذا اللقاء المصيري وسيبقى قلقا الى حين انتهاء هذا اللقاء فإما ان نكون واما ان لانكون.
فمازال الجميع يعيش في حلم المونديال ولانريد ان نصدم ونحن كسائر شعوب العالم برغم ظرفنا الصعب نتمنى ان نكون مع الكبار .
مشاعر الملايين مع اسود الرافدين فهم مطالبون باعادة البسمة عبر هذا اللقاء المصيري.
كلنا أمل ان نكون وان ننافس من جديد لان من المخجل ان يودع بطل آسيا التصفيات من جولتها الاولى.. دعونا نحلم من جديد في حلم هو أملنا كما هو أمل الآخرين.

عضو نشيط المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 17/04/2008

natamana mina al magrib al wosol illa aniha3i inch alah

natamana dalik

عضو نشيط المساهمات : 224 تاريخ التسجيل : 17/05/2008

vive maroc : tjr je t'éspére de succés