صدمت احدى الشاحنات الكبيرة التي تنقل مواد البناء امراة مقعدة في كرسي متحرك حيث اكد شهود عيان ل"ناظور سيتي" ان سائق الشاحنة كان قادما بسرعة باتجاه النافورة المقابلة لمقهى عمر اريفي ورغم تنبيه عدد من المواطنين له حيث اشاروا له بوجود امراة مقعدة في الطريق الا انه لم يتنبه لهم حيث كان يتحدث في الهاتف النقال حسب ما اكده نفس الشهود الذين حضروا الواقعة.
ويضيف احدهم ان المراة اصيبت باصابات خطيرة حيث انفصلت احدى ارجلها وانفجر بطنها وهو ما خلف استنكارا في صفوف المواطنين الذين حضروا الواقعة.
هذا ومعلوم ان التحدث في الهاتف اثناء السياقة يعتبر مخالفة .
وقد اكد مصدر من المستشفى الحسني ان المراة التي نقلت كانت لا تزال حية الا انه من المستبعد ان تبقى على قيد الحياة لان الاصابة كانت كبيرة واتلفت جل اعضاء البطن.