منتديات أمير مملكة الاحزان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تونسيون يمارسون طقوس عبدة الشيطان: بعض من الحصاد المر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moskod
عضو نشيط
عضو نشيط
moskod


المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

تونسيون يمارسون طقوس عبدة الشيطان: بعض من الحصاد المر Empty
مُساهمةموضوع: تونسيون يمارسون طقوس عبدة الشيطان: بعض من الحصاد المر   تونسيون يمارسون طقوس عبدة الشيطان: بعض من الحصاد المر Icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 12:26 pm

موقع بوابتي







ذكرت و كالة الأنباء الفرنسية تقلا عن إحدى الصحف التونسية, ان سبعين شابا وشابة اغلبهم من طلبة الجامعات والمدارس ‏الثانوية يمارسون طقوس عبدة الشيطان في تونس في سرية تامة, و ذلك حسب ما ذكرته صحيفة "القدس العربي".‏

و تضيف وكالة الأنباء, أن هؤلاء الشباب اغلبهم من طلبة الجامعات والمدارس الثانوية وبينهم فتاة تبلغ من العمر 14 عاما ‏‏(...) يمارسون طقوس عبدة الشيطان داخل فضاءات سرية في العاصمة التونسية.‏

وأشارت الي أن اللباس الذي يرمز لهذه الطائفة أصبح مألوفا في الشوارع التونسية، موضحة أن هذه الفئة تتميز بوضع ‏عصابة سوداء عريضة علي معصم اليد اليمني وارتداء ملابس وقبعات سوداء عليها صور لجماجم بشرية وحمل حقائب ‏وإكسسوارات رسمت عليها إشارات معروفة عند عبدة الشيطان.‏

وأشارت الصحيفة إلي أن المجموعة تستعمل فيما بينها أسماء غريبة واحد الأعضاء غير اسمه من محمد إلي عزرائيل، في ‏حين اختار شاب أخر عنوانا جديدا لمكان إقامته أطلق عليه الباب الأول للجحيم.‏

وتتمثل الطقوس في ذبح قطط او كلاب وشرب دمائها وممارسة الشذوذ الجنسي الجماعي والرقص علي انغام موسيقي ‏الهارد روك الصاخبة، حسبما ذكرت الصحيفة.‏


جذور حركة عبدة الشيطان

زعم البعض أن ثمة صلة بين عبدة الشيطان المعاصرين وبين الغنوصيين الذين ظهروا في القرن الأول الميلادي وعظموا ‏الشيطان وجعلوه مساوياً لله في القوة، وقد قامت الكنيسة بإبادة هؤلاء والتخلص منهم ، ولعل آخر فلولهم كانت " طائفة ‏الكثاريين " الذين شن عليهم البابا " أنوسينت " حربا دامية دامت عشرين سنة ، وتتابع الباباوات بعده على حربهم حتى تمَّ ‏القضاء عليهم في القرن الثالث عشر على يد "غريغوريوس" التاسع.‏

وقد ظهرت بعد ذلك حركات تمثل هذه الجماعة إلا أنه تم القضاء عليها أو اندثرت، إلى أن ظهر في القرن التاسع عشر ‏الميلادي ساحر إنجليزي يدعى " أليستر كرولي " ( 1875م - 1947م ) وكان ينادي بعبادة الشيطان ، وألف كتاب القانون ‏الذي دعا فيه إلى تحطيم الأسس والقواعد الأخلاقية التي تحكم المجتمعات، ودعا إلى الإباحية الجنسية ، واستخدم كرولي ‏‏150 ضحية بشرية في طقوسه السحرية .‏
وعلى الصعيد الرسمي فقد كان اليهودي "أنطوان لافيه" أول من أسس كنيسة رسمية للشيطان سنة 1966م في سان ‏فرانسسكو بأمريكا.‏

عبدة الشيطان أفكار اعتنقوها وجعلوا منها عقيدة يدينون بها، وهذه الأفكار عبارة عن رؤية للكون والإنسان والشيطان ، ‏فالكون عندهم أزلي أبدي ، والإنسان صورة مصغرة منه، وهم يدَّعون أن الحياة التي نعيشها " حياة الجسد والدم " ما هي ‏إلا سلسلة لا تنتهي من حلقات الحياة ، الجسد.. النفس.. الذات..العقل..الروح....الخ ، وعلى الإنسان أن ينطلق رقيا في هذه ‏الحلقات ، ويرون أن الترقي لا يكون من المنزلة الأحط إلى المنزلة الأعلى إلا عن طريق إشباع المنزلة الأحط برغباتها ‏وشهواتها حتى الشاذ منها، فلا شيء اسمه خطيئة ولا شيء اسمه شر ومنكر ، فكل ما يحقق شهوات النفس ورغباتها هو ‏مطلوب عند عبدة الشيطان حتى يحصل لهم الترقي في درجاتهم المزعومة .‏

وعليه فلا أثر للموت بأي طريقة كانت، ولو كانت حرقا أو انتحاراً، لأن الموت في نظرهم ما هو إلا وسيلة للانتقال من ‏درجة إلى أخرى، لذا فهم لا يتورعون عن القتل وسفك الدماء، بل يعدون قتل البشر -لا سيما الأطفال منهم لأنهم الأطهر - ‏هي القرابين الأفضل للتقرب إلى الشيطان.‏

وغايتهم من عبادة الشيطان الدخول إلى ما يسمونه " عالم النور " وذلك عن طريق الدخول في حالة من النشوة والكمال أو ‏الصفاء الذهني ، وللوصول إلى هذه الحالة يستخدمون الموسيقى والخمور والمخدرات والعقاقير وبالطبع الممارسات ‏الجنسية الطبيعي منها والشاذ أيضا، الفردي والجماعي.‏



ولعبدة الشيطان مراتب يترقون فيها، تبدأ من المرتبة الأولى التي لا يدخلها العضو الجديد إلا بعد اجتياز اختبار مقزز ومنفر ‏، وهكذا كل درجة لا ينالها العضو إلا باختبار، وكل اختبار أصعب من الذي قبله حتى يصل إلى المرتبة السابعة التي لم ‏ينلها إلا عدد يسير منذ سنة 1745م .‏

وأما نظرة عبدة الشيطان إلى معبودهم "الشيطان"، فهم يرون أن الشيطان يمثل الحكمة، ويمثل الحياة الواقعية لا حياة ‏الخيال والأوهام ، ويمثل كل الخطايا والسيئات التي تقود إلى الإشباع الجسدي والفكري ، والشيطان يمثل كذلك الانتقام لا ‏التسامح ، لذلك فهم يتخلقون بأخلاقه ويقصدون سلوك طريقه، فمن وصاياهم مثلا : ‏

‏• تدمير كل من يحاول مضايقتك بلا رحمة " الانتقام " .‏
‏• المبادرة الجنسية طالما سنحت الظروف وخاصة مع المحارم " الاشباع الجنسي "‏
‏• الاعتراف الكامل بالسحر والإيمان المطلق بالطقوس السحرية .‏
ومن أفكارهم المساواة بين المتضادات من الحب والبغض والخير والشر والماديات والروحانيات والألم والسرور والحزن ‏والفرح ..... وعلى عابد الشيطان أن يستميت لكي يحقق هذا التوازن بين تلك المتضادات ، وهو أمر عسير على النفس لأنه ‏محاولة لتغيير خلق الله عز وجل ، وما جعل الله لبشر سبيلا لتغيير خلقه .‏


الموسيقى الصاخبة كوسيلة عند عبدة الشيطان‏

موسيقى الهافي ميتل ( البلاك ميتال ) ‏Heavy Metal‏ هي صنف صاخب ومثير للجدل من موسيقى الروك

ويميل عبدة الشيطان الي هذا النوع الصاخب من الموسيقى حيث تم توظيفها لتكون الموسيقى طقس من طقوس عبدة ‏الشيطان, وهي السلاح الأكثر فعالية في استقطاب الشباب والتأثير على أفكارهم وسلوكياتهم، فالموسيقى كما يقول صاحب ‏كتاب عبدة الشيطان " البنعلي " " هي الجسر الراقص الذي تعبر من خلاله تلك الأفكار إلينا "، فهم مع حرصهم على ‏اختيار نوع من الموسيقى ذات الصخب العالي التي تصم الآذان ، يحرصون على خلطها بأغانٍ تنشر أفكارهم وتدعوا إليها ‏، واسمع إلى بعض ما يرددونه في أغانيهم لتعلم حجم الضلال الذي يمكن أن يصل إلى الناس من وراء هذا البلاء : " أيها ‏الشيطان ..... خذ روحي .... ويا غضب الإله دنسها بالخطيئة وباركها بالنار ... لا بد أن أموت ..... الانتحار ..... الانتحار ‏‏.... لابد أن أموت " هذه كلمات بعض الأغاني، التي تغنى بموسيقى ( الهفي ميتال ) أو ( الهارد روك ) في حفل عام، وأمام ‏عشرات الألوف من الشباب أكثرهم من المراهقين .‏

والموسيقى عند عبدة الشيطان وسيلة لتعطيل الحواس البشرية، ونوع من أنواع التخدير العقلي، حتى تُقبل أفكارهم دون ‏تمعن أو تفكر .‏

تعزف الفرقة الايقاعات الصاخبة لموسيقى البلاك ميتال، فيبدأ الحفل بتدخين جماعي للمخدرات او الخمور ثم ينطلق مع ‏دوران الرؤوس رقص هائج يتم خلاله تحريك الرؤوس بقوة بينما الأعين مغمضة تحت الأضواء الشفافة, ويرفع الراقصون ‏أذرعهم الى أعلى كما لو كانوا يدعون شيطانهم الأكبر الى الحلول بينهم، وهم يلوحون في الهواء بأيديهم راسمين تحية ‏الشيطان مادامو اختاروا ان يعبدوا الشيطان فكل فعل شيطاني هو ممارستهم منها
الممارسات الجنسية الشاذة ومن طقوسهم يقومون بتقديم قرابين للشيطان عبارة عن ذبح قطط او الكلاب التي تعد في ‏معتقدهم حارسة لعالم الشياطين.‏


رموز عبدة الشيطان

رأس الكبش ‏Baphomet‏ : ‏

من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان ‏نفسه . ‏

العين الثالثة : شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.‏

ين / يانج ( ‏Yin/Yang‏ ) : وهو رمز للتكامل بين المتضادات في الكون .‏
النجمة ‏

و كذلك يينتشر بينهم ارتداء الملابس السوداء ‏

حيث يلبسون اللون الأسود والأحمر ويفضلون ملابس الجلد الأسود وويرتدون حلي من الفضة تحوي رموزهم .‏




تونسيون يمارسون طقوس عبدة الشيطان: بعض من الحصاد المر Diable_abadat_1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تونسيون يمارسون طقوس عبدة الشيطان: بعض من الحصاد المر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمير مملكة الاحزان :: منتديات العامة :: دردشة وفرفشة-
انتقل الى: