ندعوك للمساهمة في أسبوع علماء المسلمين، بمناسبة شهر رمضان الكريم وبالتعاون مع مجموعة الإسكندرية سيتم الكتابة عن العلماء المسلمين بشتى تخصصاتهم. وهو ضمن الأسابيع المتعددة من أسابيع الويكي.
أمازيغ
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث
لقد تم اقتراح دمج محتويات هذه المقالة في المعلومات تحت عنوان البربر (شمال إفريقيا). (ناقش)
أمازيغ
التعداد الكلي {{{تعداد}}}
مناطق التواجد المميزة أساسا في :
المغرب، الجزائر
النيجر، مالي
وأقلية في كل من :
ليبيا، تونس
موريتانيا، بوركينا فاسو
مصر.
وعلى شكل جاليات في كل من :
فرنسا، بلجيكا، هولندا، إسبانيا، ...
اللغة لغة عربية (لهجات شمال أفريقيا)، لغة أمازيغية (لهجات أمازيغية)، لغة فرنسية.
الدين إسلام (غالبية سنية مع أقلية إباضية) وأقلية مسيحيةوأقلية يهودية
المجموعات العرقية القريبة الأقباط، العرب، الأفارقة
أنظر أيضا : قائمة أعراق وقوميات العالم
التوزيع اللغوي للمجموعات الأمازيغية.
يعتبر الأمازيغ أو البربر أقدم شعب سكن شمال أفريقيا إذ يرجع تاريخهم إلى أكثر من 20.000 ألف سنة[بحاجة لمصدر]. وفي عام 2007 اكتشف باحثون أوروبيون مجوهرات حجرية ملونة بمادة نباتية قرب مدينة فكيك Figuig المغربية، وقدروا عمر هذه المجوهرات البدائية ب 82.000 سنة[بحاجة لمصدر]. وهذا يؤشر على قدم وجود الإنسان بشمال أفريقيا. لذا فالأركيولوجيون وعلماء التاريخ يجمعون على أن الأمازيغ هم السكان الأصليون لشمال أفريقيا وجزء كبير من الصحراء الكبرى ما عدا مصر التى يسكنها المصريون الحاميون.
فهرس [إخفاء]
1 تسمية الأمازيغ والبربر
2 الدراسات العلمية الحديثة
3 كتابة الأمازيغ
4 التقويم الأمازيغي
4.1 آمون
4.2 تانيث
4.3 المسيحية
4.4 الاسلام
5 اللباس و الطبخ الامازيغي
6 عادات الأمازيغ
6.1 عرس القرآن
6.2 تاحزّابت
6.3 البردة والهمزية
6.4 تّرجيز
7 مشاهير الامازيغ
8 مقالات ذات علاقة
9 وصلات خارجية
10 المصادر
[عدل] تسمية الأمازيغ والبربر
عرف الأمازيغ قديما في اللغات الأوروبية بأسماء عديدة منها المور (Moors / Mauri) وهي الكلمة التي اشتقت منها كلمة "موريتانيا". وأطلق اليونان عليهم المازيس Mazyes، أما المؤرخ اليوناني هيرودوتس فأشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسيس Maxyes. وأطلق المصريون القدماء على جيرانهم الأمازيغ اسم "المشوش". أما الرومان فقد استعملوا ثلاث كلمات لتسمية الشعب الأمازيغي وهي النوميديون Numidians ، الموريتانيون Mauretanians ، والليبيون أو الليبو Libue . وكان العرب غالبا يطلقون عليهم اسم البربر أو أهل المغرب. والبربر في العربية كلمة منقولة عن الجذر اللاتيني الإغريقي باربار (Barbar) وهي كلمة استعملها اللاتينون لوصف كل الشعوب التي لا تتكلم اللاتينية أو الإغريقية اعتقادا منهم بتفوق الحضارة اليونانية والرومانية على كل الحضارات. ويجدر الذكر أن لقب البربر والبرابرة أطلقه الرومان أيضا على القبائل الجرمانية والإنكليزية المتمردة عليهم أيضا وليس فقط على القبائل الأمازيغية. كما يعتقد البعض ان سبب التسمية يعود إلى الموروث العربي على اعتبار ان اصول البربر عربية فسمواا بالعرب البربر أي الرحل عن طريق البر طبقا للنظرية القائلة أنهم عرب رحلوا من بلاد اليمن إلى شمال افريقيا برا ..
ونفى العلامة ابن خلدون أن يكون البربر ينتمون لبلاد اليمن أو الشرق الأوسط. وقال في مؤلفاته ما مفاده أن كثرة البربر وقوة انتشارهم في بلاد المغرب لا توحي بأنهم هاجروا إليها من الشرق الأوسط. وقد أكد الكثيرون من المختصين هذه النظرية واعتبروا أن عروبة البربر أمر غير علمي ولا منطقي وأثبتوا ذلك بعدم تشابه العادات والتقاليد وأساليب الحياة إضافة إلى الصبغات الفيزيولوجية والوراثية المختلفة بين العرب والامازيغ.
[عدل] الدراسات العلمية الحديثة
أثبتت الدراسات[1] على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال أفريقيا أن الصفة E-M81 هي الصفة المميزة بشكل خاص لذوي الأصول الأمازيغية الناطقين بها وذلك بنسبة 60 إلى 80 في المائة، وعند عرب المغرب بنسبة 30 إلى 50 في المائة، والصفة E-M78 بنسبة 2 إلى 12 في المائة عند الناطقين بالأمازيغية، وبنسبة 10 إلى 44 في المائة عند عرب المغرب، والصفة E-M35 عند الناطقين بالأمازيغية بنسبة 8 في المائة وكذلك بالنسبة للصفة E-M78 ، وهذا يجعلنا نستنج أن الإنتماء اللغوي لا يعكس تماما الإنتماء العرقي.[2] [3]
== nik oumouk celui qui est entrain de donner de fausses donnees
[عدل] كتابة الأمازيغ
حروف من تافيناغللمقال الكامل اقرأ تيفيناغ
استخدم الطوارق خط التيفيناغ وهو من أقدم الأبجديات التي عرفتها الإنسانية وقد قام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمعيرته. وهو الخط الذي تبناه النظام التعليمي في المغرب لتعليم الأمازيغية في بعض المدارس الإبتدائية.
تشابه حروف التيفناغ مع خط الحبشة كتاب الفهرست
الثلاث نقط التي ذكرها ابن النديم تظهر بوضوح في الصورة وتؤكد صلة التيفيناغ بالحبشةتجدر الأشارة إلى أن كتابة التيفيناغ بقيت مستعملة بدون انقطاع من طرف الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولايوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا لكل الأمازيغ خصوصا وأن قبيلة المشوش قد احتكت بالحضارة المصرية فقد يكون لها خط مغاير شبيه بالهيروغريفية. كما أن التيفناغ قد يكون هو نفسه الخط الموصوف في كتاب ابن النديم الفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي إثيوبيا، حيث أنه قال: وأما الحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة المأمون، غير الخط.
كما أن علم الجينات أثبت أن 62 في المائة من طوارق نيجيريا لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان نيجيريا و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر E1b1b1b = M81 وهو عند بربر مزاب بالجزائر بنسبة 80 في المائة، وعند بربر الأطلس المتوسط بالمغرب بنسبة 71 في المائة، وعند بربر الأطلس الكبير مراكش 72 في المائة، هذا يعني أن من ذاب جنسهم في الجنس النيجيري بهذا الشكل لا يمكن أن يحفظ كتابة، أو أن لا يستعمل كتابة أخرى[4].
== تاريخ الأمازيغ ==nik yemak
[عدل] التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغية التي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، ويستعمل الأمازيغ الأسماء الغريغورية .[بحاجة لمصدر]
يعتقد الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن ملكهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون المصري الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب القصة فإن المعركة تمت شرق المغرب أو غرب الجزائر قرب مدينة تلمسان الأمازيغية.
يعود أصل شيشنق إلى قبيلة المشواش، وهذه القبيلة من ليبيا الحالية وفي المغرب قبيلة تحمل اسم تمشوش قبيلة هي الأخرى معربة بطن من بطون القبيلة الأم أوربة قد تكون هي نفس القبيلة المشواش .
يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي المتداول للتقويم ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين.
إن الأمازيغ مسلمون سنة، يتبع أغلبهم المذهب المالكي و هناك أقلية من الإباضيين وهم من بني ميزاب في الجزائر والشلوح في جزيرة جربة بتونس وكذلك في جبل نفوسة بليبيا بالإضافة إلى وجود أقليات صغيرة جدا من المسيحيين عند القبائل في الجزائر
تختلف العادات الأمازيغية من منطقة وحقبة زمنية إلى أخرى. عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب الأرباب المختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع أنتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. ويمكن أعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الحضاري.
[عدل] آمون
يرى غابرييل كامبس أن آمون هو إله أمازيغي الأصل، لكن وجود شواهد على وجود إرهاصات عبادته في النوبة منذ عصور ماقبل التاريخ ترجح أنه إله أفريقي قديم عرفته في وقت مبكر جدا من تاريخ البشرية شعوبُ شمال أفريقيا ذات الأصل المشترك من مصريين وأمازيغ وربما النوبيين الذين نزحوا إلى المنطقى لاحقا.
عبد الأغريق آمون الأمازيغي (حمون)، وفي مابعد شخصوه بكبير آلهتهم زيوس كما شخصه الرومان في كبير ألههم جوبيتر وفي مابعد أحدثوا بينهم وبين آمون تمازجا، كما مزجه البونيقيون بكبير آلهتهم بعل.
كما يُعتقد أن الإله الذي مثل أمامه الإسكندر الأكبر في معبد سيوة كان هو حمون، التجلي الأمازيغي لآمون، والذي لازال اسمه مستعملا إلى اليوم كاسم عائلات سيوية مصرية.
[عدل] تانيث
تانيث هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير ألههم بعل، كما عبدها المصريون القدماء كأحد أعظم رباتهم وقد عرفت عندهم باسم نيث، ويؤكد أصلها الأمازيغي (الليبي) ماأشار إليه الأستاذ مصطفى بازمة من أن معظم مؤرخي مصر الفرعونية أشاروا إلى أنها معبودة أمازيغية استقرت في غرب الدلتا، ثم عبدت من طرف الإغريق حيث عرفت بإسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها نيث الليبية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا.
أما تأثير هذه الربة في بلاد الأمازيغ يتجلى في مايعتقده البعض من أن تونس قد سميت نسبة إلى هذه الربة تانيث، بحيث أن الإسم القديم لتونس كان هو تانيس مماجعلهم يعتقدون أن الإسم مجرد تحريف للثاء إلى السين. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس الحالية حول بحيرة تريتونيس حيث ولدت وحيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الربة.
إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ماذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كنا أشار إلى ذلك هيرودوتس.
من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية.
يرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال إفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين بعد الفتح.